أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية أن الجهات المختصة تمكنت يوم أمس الخميس، من الوصول إلى جثتي الصحفيين الأمريكية ماري كولفن والفرنسي ريمي اوشليك مدفونتين تحت التراب وجثة الصحفي الاسباني خافيير اسبينوسا في المنطقة التي كانت تسيطر عليها المجموعات الإرهابية المسلحة في بابا عمرو بحمص، ونقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن المصدر قوله إن الوصول إلى الجثث المذكورة جاء بعد جهد كبير من البحث والمتابعة، معيدا للأذهان أن محاولات الهلال الأحمر السوري بالتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي فشلت عدة مرات لاستلام هذه الجثث بسبب رفض المجموعات الإرهابية المسلحة تسليمها بغية استغلالها في إطار الحملة ضد سورية، وأوضح المصدر أنه سيجري نقل الجثث إلى أحد المشافي في دمشق حيث يقوم الطبيب الشرعي بفحصها وستقوم سورية بطلب إجراء تحليل دي ان ايه من بلدانهم للمطابقة والتأكد من هوياتهم ومن ثم تسليمها الى سفارات كل من بولونيا نيابة عن الولاياتالمتحدة وفرنسا واسبانيا بحضور ممثلين عن الهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر الدولي، ولفت المصدر إلى أن سورية تتقدم بالتعازي لأهالي الضحايا، ناصحا جميع الرعايا الاجانب تجنب الدخول بطريقة غير مشروعة الى الاراضي السورية والذهاب الى المناطق التي توجد فيها المجموعات الارهابية المسلحة، من جهتها قالت صحيفة إيل ميندو، التي كان الصحفي الإسباني خافيير سبينوزا يعمل لصالحها، إن الصحفي متواجد في لبنان.