أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر فشل محاولة لإجلاء صحفيين غربيين مصابين من مدينة حمص السورية،وقالت مصادر اللجنة إن سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر السوري دخلت حي بابا عمرو المحاصر وغادرته بدون الصحفية الفرنسية إديث بوفييه و المصور البريطاني بول كونروي،وتركز جهود الصليب الأحمر على إجلاء الجرحى من بابا عمرو وأيضا العثور على جثة الصحفية الأمريكية ماري كولفن والصحفي الفرنسي ريمي اوشليك،في هذه الأثناء واصل الجيش السوري عملياته العسكرية في شمال البلاد حيث تعرضت بلدة بنش لقصف مدفعي عنيف،وذكر قناة ال بي بي سي أن القوات السورية استخدمت المدفعية وقذائف الهاون والمدفعية المضادة للطائرات في قصف بلدة بنش وبلدات أخرى،وتخضع بنش لسيطرة مقاتلي " الجيش السوري الحر " منذ نحو أسبوع،من جهة أخرى فإن القصف الذي بدأ صباح الاثنين بدا عشوائيا وأصاب مناطق مدنية وليس مواقع المقاتلين المعارضين،كما استهدف القصف بلدات سورية أخرى مثل معرة النعمان، والقصير،وقال ناشطون سوريون إن 125 شخصا على الأقل قتلوا يوم الاثنين في سوريا، من جهة أخرى أعلن وزير الداخلية السوري اللواء محمد إبراهيم الشعار أن نسبة الموافقين فى الاستفتاء على مشروع الدستور السوري الجديد بلغت أكثر من تسعة وثمانين في المائة،وأضاف الوزير السوري أن نسبة الإقبال على التصويت قد تجاوزت بقليل سبعة وخمسين في المائة من مجموع الناخبين،وقال الشعار أن الاستفتاء شهد إقبالاً كبيرا رغم "عمليات الترهيب" التي قامت بها ما سماها المجموعات الإرهابية المسلحة، ورغم الشحن الإعلامي،على الصعيد السياسي وافق الاتحاد الأوروبي على فرض مزيد من العقوبات على النظام السوري حيث جُمدت أرصدة المصرف المركزي السوري وفُرض حظر للسفر على سبع من كبار الشخصيات المقربة من الرئيس السوري،كما تقرر منع طائرات الشحن السورية من الهبوط في مطارات الاتحاد الأوروبي.