أعلنت الدول 27 الأعضاء في الاتحاد الاوروبي اعترافها بالمجلس الوطني السوري ممثلا شرعيا للشعب السوري، داعية الرئيس بشار الاسد الى التنحي. جاء ذلك في بيان ختامي صادر عن قمة الاتحاد التي استضافتها العاصمة البلجيكية بروكسل يومي 1 و 2 مارس ، وأكد البيان ان الاتحاد الاوروبي يدعم المعارضة السورية في نضالها من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية، ويعترف بالمجلس الوطني السوري ممثلا شرعيا للسوريين، ويدعو كافة أطراف المعارضة الى توحيد صفوفها تحت راية نضالهم السلمي من أجل سورية جديدة يتمتع كافة مواطنيها بحقوق متساوية، ودعا المشاركون في القمة الرئيس الأسد الى التنحي وإفساح المجال امام التغيرات الديمقراطية في البلاد. وحث القادة الاوروبيون السلطات السورية على ضمان سلامة المواطنين الاجانب الموجودين في البلاد، وضمنا الصحفيين، والسماح للمنظمات الانسانية المستقلة بدخول الاراضي السورية دون أي عراقيل وأعلنت القمة دعمها للجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية من أجل تسوية الأزمة السورية، ودعم مهمة كوفي انان المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية في سورية. كما رحب الزعماء الاوروبيون بتشكيل مجموعة أصدقاء الشعب السوري، هذا وتجدر الاشارة الى أن الاتحاد الاوروبي قد تعهد مؤخرا بفرض المزيد من العقوبات على دمشق، ويتوقع النظر في هذا الموضوع في الاجتماع المقبل لمجلس الاتحاد الاوروبي على مستوى وزراء الخارجية والذي تنطلق أعماله في بروكسل يوم 26 مارس الجاري.