وجّه ثلاثة صحافيين غربيين، اثنان منهم أصيبا في القصف على حي بابا عمرو في حمص، نداء الخميس، في شريطي فيديو وزعا على الأنترنت، لإجلائهم سريعا، فيما لا يزال مكان جثتي رفيقيهم ريمي أوشليك وماري كولفن اللذين قتلا الأربعاء غير معروف. وبدت أديت بوفييه، التي تعمل لصحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، في شريط مصور من ست دقائق وثلاثين ثانية، نشر على موقع يوتوب الإلكتروني، هادئة، وقد ابتسمت مرات عدة للكاميرا، وهي ممددة على سرير، نقلاً عن تقرير لوكالة "فرانس برس". وجلس إلى جانبها المصور الفرنسي وليام دانيلز، الذي قدم إلى سوريا ليصور من أجل مجلتي "لو فيغارو ماغازين" و"تايم ماغازين"، وقد أوضح أنه بخير. وقالت أديت في مطلع الفيديو: "أصبنا في هجوم البارحة مع مجموعة من الصحافيين، وقتلت فيه ماري كولفن وريمي أوشليك. أنا بحاجة في أسرع وقت إلى وقف إطلاق النار وسيارة إسعاف، أو أي سيارة في حالة جيدة تنقلني إلى لبنان من دون تأخير".