قال ناشطون سوريون إن قوات الأمن ارتكبت "مجزرة جديدة" اليوم بعدما أعدمت أربعين شخصا في إدلب ، وتأتي هذه الإعدامات بعد مجزرة قال ناشطون إن قوات الأمن والشبيحة ارتكبتها في حمص فجر أمس وراح ضحيتها 52 شخصا معظمهم نساء وأطفال.ونقل مراسل الجزيرة أحمد زيدان عن ناشطين سوريين أن أربعين شخصا أعدموا بجوار جامع بلال في مدينة إدلب، بعدما تجمعوا للتعرف على جثث جرى إعدامها في وقت سابق.وأوضح ناشطون أن قوات الأمن قتلت سبعة أشخاص كانوا يحاولون الفرار إلى بلدة بنش بإدلب لكن الأمن قتلهم، وحين جاء سكان الحي للتعرف على الجثث عاجلهم الأمن والشبيحة بوابل من الرصاص مما أدى إلى مقتل أربعين شخصا على الأقل.بدورها ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن قتلى سقطوا اليوم بالقصف العنيف الذي استهدف الحي الشمالي في إدلب، حيث تجدد القصف العنيف على معظم أحيائها لليوم الرابع على التوالي.وتحدث ناشطون عن فرض حظر للتجوال في المدينة وتعرض قرية البارة بجبل الزاوية لقصف عنيف من المدفعية الثقيلة، وقد جرت اشتباكات بين الجيش الحر والجيش الحكومي.وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مجموعة منشقة استهدفت آليات عسكرية ثقيلة بمدينة خان شيخون بإدلب عند مفرق بلدة التماتعة مما أدى لإعطاب آليتين والاستيلاء على أخرى.بدورها وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ثمانية قتلى في حمص بينهم سيدة، كما سقط قتيلان بحلب.مقتل جنود وأضافت الشبكة أن حي جب الجندلي في حمص يتعرض لقصف عنيف مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص وجرح آخرين.وفي بلدة القورية في دير الزور شن الأمن حملة اعتقالات مست عشرات الناشطين وسط إطلاق الرصاص عشوائيا وإصابه بعض المواطنين.وفي اللاذقية تحدث ناشطون عن حملات مداهمة واعتقالات لأهالي سلمى ودورين، وترافق هذا مع وصول العديد من سيارات الأمن والشبيحة إلى المنطقة.كما شهدت مدينة تلبيسة بريف حمص سقوط 14 جريحا بينهم امرأة وحالتان خطرتان إثر قصف للجيش الحكومي بشكل عشوائي على المنازل.وفي ريف دمشق اقتحم الجيش مدينة دوما من عدة جهات وشن حملات دهم واعتقال.إلى ذلك أفاد المرصد بمقتل ما لا يقل عن عشرة جنود نظاميين إثر هجوم نفذه منشقون فجر الثلاثاء في بلدة معرة النعمان التي تشهد اشتباكات بين الجيش النظامي والجيش الحر.وذكر المرصد أن القتلى سقطوا في هجوم نفذته مجموعة منشقة على حاجز شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي في مدينة معرة النعمان بريف إدلب.مساعدات مادية في غضون ذلك أكد مراسل الجزيرة توصل المجلس الوطني السوري والجيش الحر إلى اتفاق لتزويد الأخير بالمساعدات المادية.وأضاف أن الجيش الحر وافق على التنسيق مع مكتب الارتباط في المجلس بشأن تقديم المساعدات والدعم المادي وتوحيد الكتائب.