كشف دبلوماسيون غربيون أن إدارة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بصدد إرسال فريق إلى دمشق للبدء في وضع خطط لبعثة دولية محتملة لمراقبة أي وقف لاطلاق النار قد يتم التوصل اليه في سورية.ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، قولهم يوم 29 مارس/آذار إن التخطيط لإرسال بعثة مراقبين الى سورية ما زال في مرحلة أولية جدا وانه من غير الواضح هل سيجري فعلا نشر مثل هذا البعثة.وقال دبلوماسي غربي بارز "اننا بعيدون جدا عن سلام للحفاظ عليه". من جهته أوضح دبلوماسي آخر أن الفريق الذي سترسله الأممالمتحدة سيصل إلى دمشق في الأيام المقبلة، لكن دبلوماسيا آخر قال انه لم يتحدد بعد أي موعد.وقال الدبلوماسيون ان الفكرة التي اقترحها مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية كوفي عنان على الحكومة السورية تتضمن نشر بعثة تتألف من200 إلى 250 مراقبا سيجري استعارتهم من بعثات للمنظمة الدولية منشورة بالفعل في الشرق الأوسط وافريقيا.ونشر بعثة مراقبة غير مسلحة سيحتاج إلى قرار من مجلس الامن التابع للامم المتحدة، وهو ما يعني انه سيتعين على روسيا والصين ان تصوتا لصالحه او تمتنعا عن التصويت.وقال دبلوماسي بارز اخر بمجلس الامن انه لكي تحصل الخطة على موافقة روسيا والصين فانه يتعين ان تقبلها سورية. وقال بضعة دبلوماسيين ان المراقبين سيكونون من العرب وغير العرب رغم ان الجامعة العربية لن تكون لها مشاركة رسمية .اعلامية سورية: حل الأزمة يأتي فقط عن طريق الجيش المنشق أشارت الإعلامية والمعارضة السورية هلا مراد في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" أن النظام السوري لم يعترف بقرارات القمة العربية فحسب، بل ولم يعترف بأي قرارات لصالح الشعب السوري، معتبرة ان قمة بغداد كانت ناجحة، لكنها بالنسبة للسوريين فهي بمثابة قمة الهاوية، لعدم وجود بارقة أمل.وأكدت على أن المعارضة السورية مشتتة وغير قادرة على تحديد الخطوات للاطاحة بنظام دمشق، مشددة على أن حل الوضع يأتي فقط عن طريق الجيش المنشق.