قال محققون روس إن ليونيد شيبارشين الرئيس السابق للمخابرات الخارجية بجهاز المخابراتالسوفيتي (كي.جي.بي) عثر عليه ميتا في شقته بموسكو اليوم الجمعة فيمايبدو أنه حادث انتحار. وقالت لجنة التحقيق في موقعها على الانترنت إن شيبارشين (77عاما) الذي كان يرأس الإدارة الرئيسية الأولى وهي وكالة للمخابرات الخارجية داخل جهاز المخابرات السوفيتي (كي.جي.بي) خلال الفترة من1989حتى 1991 انتحر فيما يبدو. وعثر بجوار جثته على مسدس كانقد قدم هدية له عند تقاعده. ونقلت وكالة انترفاكس للإنباء عن مسؤول في الشرطة قوله إن الشرطة عثرت أيضا على رسالة انتحار في المكان. وكان الجاسوس السابق الذي يتقن الأردية قد عمل في مهام فيباكستان والهند وإيران فيما بين الخمسينات والسبعينات. وعين نائبا لرئيس المخابرات الخارجية في 1987 ثم رقي إلى رئيس الوكالة في 1989 .وشغل شيبارشين لفترة وجيزة أرفع منصب في (كي.حي.بي) بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 1991 التي كانت تهدف لوقف إصلاحات الرئيس ميخائيل جورباتشوف التي مهدت الطريق لانهيار الحزب الشيوعي ونهاية الاتحاد السوفيتي وإقامة دولة روسيا الموجودة الآن. واستقال من الخدمة بعد قليل من محاولة الانقلاب.