قالت مصادر حقوقية فلسطينية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية مددت اليوم الثلاثاء العزل الانفرادي لعضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الأسير مروان البرغوثي لمدة ثلاثة أسابيع ومنعته من تلقى الزيارة لمدة شهرين. وذكرت /الحملة الشعبية لإطلاق سراح البرغوثي/ في بيان صحفي أن السلطات الإسرائيلية أبلغت زوجته المحامية فدوى البرغوثي لدى محاولتها زيارته اليوم بمنعها من الزيارة لمدة شهرين فيما منعت محاميه الياس صباغ من زيارته طوال الشهر الجاري. وأشارت الحملة إلى أن هذه هي المرة 22 التي يتم فيها عزل البرغوثي منذ أن نقل إلى العزل الجماعي قبل 6 أعوام علما انه قضى الأعوام الأربعة الأولى من سجنه داخل حبس انفرادي. واعتبرت الحملة أن تعامل السلطات الإسرائيلية مع البرغوثي "يأتي في سياق العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني عامة وفي سياق سياسة القمع والتنكيل والإهانة التي تطال جميع الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال". وكانت سلطات الاحتلال قررت أمس الاثنين وضع البرغوثي في حبس انفرادي لمدة أسبوع ومنع من الزيارات أو إمكانية شراء الحاجيات في مقصف السجن وذلك "عقابا" على تصريحات أدلى بها مؤخرا قبيل ذكرى (يوم الأرض) الذي صادف الجمعة الماضي بالدعوة إلى التظاهر و"المقاومة الشعبية" ضد سياسة إسرائيل. والبرغوثي الذي يحظى بشعبية كبيرة في فلسطين معتقل لدى إسرائيل منذ أفريل 2002 ومحكوم عليه بخمسة أحكام مدى الحياة بتهمة الوقوف وراء عمليات قتل إسرائيليين والشروع فيها.