قضت محكمة إسرائيلية في سجن هداريم بعزل القيادي البارز في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مروان البرغوثي داخل زنزانة لمدة أسبوع كامل بدءا من اليوم الاثنين، ومنعه من التردد على كافتيريا السجن، وذلك بسبب دعوته قبل أيام إلى المقاومة الشعبية السلمية. وكان البرغوثي أثناء حضوره شاهدا في قضية شكوى أميركية ضد القيادة الفلسطينية، دعا الفلسطينيين إلى الوحدة وتشكيل حكومة وحدة وطنية ومواصلة المقاومة الشعبية والسلمية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، كما أنه رفض الإجابة على الأسئلة التي وجهتها له المحكمة، حسب ما أكد محاميه إلياس صباغ. وقالت فدوى البرغوثي زوجه البرغوثي إنها من المفترض أن تقوم بزيارته خلال اليومين القادمين، مشيرة إلى أنها لا تعرف ما إذا كانت هذه العقوبات تشمل الزيارة. يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يعاقب فيها البرغوثي بالعزل منذ اعتقاله عام 2002، وهو محكوم بالسجن المؤبد أربع مرات بتهمة قيادة الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000. ويحظى البرغوثي بشعبية واسعة بين الفلسطينيين، وكان يشغل منصب أمين سر حركة فتح بالضفة الغربية، وطالما اعتبر الخليفة المحتمل للرئيس الفلسطيني محمود عباس.