وصل الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان اليوم الأحد، إلى بورما في زيارة تستغرق 3 أيام سيلتقي خلالها خصوصا المعارضة اونغ سان سو تشي والرئيس ثان سين كما أعلن ناطق باسم الأممالمتحدة في رانغون.وسيلتقي بان كي مون للمرة الأولى الثلاثاء المقبل حائزة جائزة نوبل للسلام اونغ سان سو تشي. وكان اعتبر قبل أيام أن بورما في مرحلة حساسة في عمليتها الانتقالية.وسيلقي غدا الاثنين خطابا في نايبيداو ليكون أول خطاب يلقيه مسؤول أجنبي أمام البرلمان، لكن في ظل غياب اونغ سان سو تشي التي فازت في أول مقعد لها كنائبة في انتخابات فرعية تاريخية جرت في 1 أفريل.ولم تحضر اونغ سان سو تشي والنواب الآخرون الجدد من حزبها الرابطة الوطنية للديموقراطية غدا الاثنين أول جلسة في البرلمان. ويرفضون أداء القسم بحماية الدستور ويطالبون، لكن حتى الآن بدون نتيجة، باستبدال هذه الكلمة بكلمة احترام.وهذا النص الذي أعده المجلس العسكري السابق واعتمد عبر استفتاء في 2008 بعد أسبوع على مرور الإعصار نرجس (138 ألف قتيل أو مفقود) يعطي سلطات كبرى للعسكريين، وجعلت اونغ سان سو تشي من تعديله احد أولوياتها. وكررت أمس السبت القول أنها تأمل في حل سريع للمشكلة.وتتزامن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة مع زيارة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون التي افتتحت السبت في رانغون مكتبا جديدا للاتحاد الأوروبي ما يشكل محطة أولى نحو تمثيل كامل.وفيما علقت الدول ال27 الاثنين عقوباتها لمدة سنة باستثناء الحظر على الأسلحة، عبرت اشتون عن أملها في أن تصبح عملية الإصلاح التي بدأتها الحكومة التي تسلمت السلطة من المجلس العسكري الحاكم في مارس لا عودة عنها.ومنذ سنة، كثفت الحكومة المدنية الجديدة التي يرئسها عسكريون سابقون من الإصلاحات في البلاد.وقامت خصوصا بالإفراج عن مئات السجناء السياسيين وبدأت محادثات مع مجموعات المتمردين من الأقليات الاتنية وشجعت عودة سان سو تشي إلى الساحة السياسية.