قتل سبعة أشخاص على الأقل في هجمات على نزل محصن يؤوي موظفين أجانب في كابول الأربعاء بعد ساعات فقط على زيارة خاطفة للرئيس الأميركي باراك أوباما، فيما أعلنت حركة طالبان بداية هجوم الربيع في تحد لإعلان أوباما بان الحرب شارفت على الانتهاء. وفجر انتحاري يرتدون البراقع التي ترتديها النساء الأفغانيات، سيارة مفخخة واشتبك مسلحون مع الحراس في مجمع "القرية الخضراء" المحاط بتدابير أمنية مشددة والذي يستخدمه موظفو الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي، قرب مطار العاصمة الأفغانية الذي استهدفته في وقت سابق عملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة تبنته حركة طالبان. ويثير الهجوم مخاوف جديدة حول قوة التمرد، وتزامن مع الذكرى السنوية لمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، بعد أسبوعين على تعرض كابول لاسوأ هجمات منذ بدء النزاع قبل عشر سنوات عند قيام ناشطين باستهداف مكاتب للحكومة وسفارات وقواعد أجنبية. وأعلنت الحركة أن الهجوم جاء تحديا لتصريح اوباما بان الحرب قد انتهت أثناء زيارته التي تصادفت مع الذكرى الأولى لمقتل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن. وكان أوباما توجه إلى كابول سرا في منتصف الليل ووقع اتفاق شراكة مع نظيره الأفغاني حميد كرزاي يحكم العلاقات الأميركية الأفغانية بعد سحب قوات الحلف الأطلسي القتالية في 2014.