أعلنت الولاياتالمتحدة استشهاد البطل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بعد مطاردة دامت عشرة أعوام في هجوم نفذته وحدة خاصة على أراضي باكستان وأشاع الكشف عنه فرحا داخل الأوساط الرسمية والشعبية. جاء الإعلان على لسان الرئيس باراك أوباما في تصريح مقتضب في وقت متأخر بتوقيت الولاياتالمتحدة. وقال إن قوة خاصة نفذت العملية، وإن معركة عنيفة جرت حتى مقتل بن لادن، وإن التعاون مع باكستان في مجال مكافحة ما أسماه الإرهاب ساعد في التوصل إلى بن لادن مشددا على أن العدالة تحققت. وقال أوباما إن تعاون بلاده مع باكستان في مكافحة ما يوصف بالإرهاب ساعد على النيل من بن لادن، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة لم ولن تكون ضد الإسلام وأن زعيم القاعدة لم يكن قائدا إسلاميا "بل إنه قتل كثيرا من المسلمين في بلاده". وكشف أوباما أن بلاده تحتفظ بجثة زعيم القاعدة القتيل بينما أشار مسؤول أميركي آخر إلى أن ابنا بالغا لأسامة بن لادن وشخصين آخرين وامرأة قتلوا في العملية. ولم تقدم الولاياتالمتحدة تفصيلات عن العملية التي تعد انتقاما لمقتل نحو ثلاثة آلاف أميركي في هجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001 التي استهدفت عمق الولاياتالمتحدة واعتبرت أكبر صفعة لها منذ هجوم بيرل هاربر عام1945.