أعلن قادة الانقلاب في مالي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أن منفذي انقلاب 22 مارس "سيلتزمون بقرارات" المنظمة الإفريقية التي أوصت بتولي الرئيس بالوكالة ديونكوندا تراوري إدارة المرحلة الانتقالية حتى إجراء انتخابات وصرح الكابتن أمادو سانوغو قائد الانقلابيين السابقين للتلفزيون العام يوم السبت 19 ماي بعد لقائه وسطاء المجموعة الإفريقية في العاصمة باماكو "تم التوصل الى اتفاق مبدئي" مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.وأضاف "سنواصل (المشاورات) في الساعات المقبلة"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.وأكد مصدر عسكري ان الانقلابيين السابقين "سيلتزمون بقرارات المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا" في ما يتصل بالمرحلة الانتقالية في مالي.وأضاف المصدر الذي رفض كشف هويته انه بناء على ذلك، سيبقى ديونكوندا تراوري الذي أدى اليمين في 12 افريل كرئيس بالوكالة "في السلطة لإدارة المرحلة الانتقالية"، على ان "تستمر المشاورات المتعلقة بالتدابير المواكبة" لذلك.وأكد جبريل باسولي وزير خارجية بوركينا فاسو، وهو أحد الوسطاء الأفارقة الثلاثة الذين تم إيفادهم يوم السبت إلى باماكو، "التزام" الانقلابيين إثر مشاورات أولى.وقال باسولي إن "الكابتن سانوغو وأعضاء المجلس العسكري السابق سيلتزمون بالإجراءات التي قررها رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا لمواكبة العملية الانتقالية(...) ، المشاورات كانت إيجابية ويمكنني القول اننا توصلنا الى تطابق في وجهات النظر".وتابع "نحتاج إلى توضيح بعض (الإجراءات) وسنبقى في باماكو" لهذا الغرض.