أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون والمبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية، كوفي عنان أمس السبت، بأقوى العبارات مقتل أكثر من 90 شخصا في منطقة الحولة بحمص السورية. أدان بان و عنان في بيان مشترك " بأقوى العبارات أحداث القتل التي أكدها مراقبو الأممالمتحدة والتي أسفرت عن مقتل عشرات الرجال والنساء والأطفال وإصابة مئات الآخرين في منطقة الحولة بالقرب من حمص"، و قالا أن مراقبي بعثة المراقبة الأممية في سوريا شاهدوا جثث القتلى وأكدوا من فحص الذخائر انه تم إطلاق قذائف المدفعية والدبابات على مجاورة سكنية.و ذكروا في البيان أن "هذه الجريمة المروعة و الوحشية التي شملت الاستخدام العشوائي وغير المتناسب للقوة تشكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي وتعهدات الحكومة السورية بوقف استخدام الأسلحة الثقيلة في المراكز السكانية والعنف بجميع أشكاله."و طالب بان وعنان الحكومة السورية بالوقف الفوري لاستخدام الأسلحة الثقيلة في المراكز السكنية وأكدا مجددا على انه يجب وقف العنف بجميع أشكاله في سورية. و وفقا لتقارير سابقة أكد مراقبو الأممالمتحدة في سورية نبأ المذبحة التي وقعت خلال ليلة أول أمس في منطقة الحولة بوسط سوريا وأودت بحياة أكثر من 90 شخصا من بينهم 32 طفلا.من جهته أدان الجنرال روبرت مود رئيس بعثة المراقبة الأممية في سوريا "باقوى العبارات المأساة الوحشية التي وقعت في الحولة " محذرا من أن العنف الجاري حاليا سيؤدي في النهاية إلى حرب أهلية.و بث التلفزيون الرسمى السوري أمس صورا لمذبحة الحولة وألقى بمسؤوليتها على المتطرفين المسلحين.