انطلقت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع ليون بانيتا الأربعاء في جولتين طويلتين تقودان كلينتون إلى اسكندنافيا والقوقاز وتركيا وبانيتا إلى آسيا. وتبدأ جولة كلينتون في الدنمارك في كوبنهاغن قبل أن تتوجه إلى النروج تحديدا إلى أوسلو. وفي الثالث من جوان ستنتقل الوزيرة الأميركية إلى السويد، إلى ستوكهولم، قبل التوجه إلى القوقاز من 4 إلى 7 جوان حيث ستلتقي خصوصا رئيس أرمينيا سيرج سركيسيان ونظيره الاذربيجاني الهام علييف. وفي جورجيا ستطلق اجتماع لجنة الشراكة الإستراتيجية الأميركية الجورجية. وأخيرا ستتراس كلينتون في اسطنبول المنتدى الوزاري لمكافحة الإرهاب. من جهته يبدأ وزير الدفاع الأميركي جولة من تسعة أيام تقوده إلى آسيا --خصوصا إلى سنغافورة وفيتنام والهند-- حيث سيدافع وسيوضح الاستراتيجية العسكرية الأميركية الجديدة التي تجعل من آسيا وليس أوروبا، اولويتها الإستراتيجية إلى جانب الشرق الأوسط. وهي ثاني زيارة لبانيتا إلى هذه المنطقة من العالم منذ توليه مهامه في البنتاغون في الأول من جوان2011. وكان بانيتا صرح عشية مغادرته أن الولاياتالمتحدة ستبقى "متيقظة وقوية" في المحيط الهادىء في وجه بروز القوة العسكرية الصينية في المنطقة وذلك أثناء حفل لتسليم الشهادات في أكاديمية انابوليس البحرية قرب واشنطن.