أعلنت اليوم, عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أن إسرائيل تستثمر في المزيد من الاحتلال والخروقات الأحادية لقواعد القانون الدولي. وأوضحت عشراوي في بيان لها بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين على هزيمة ال1967,أن السياسات المتطرفة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية والتي يشرعها الكنيست تنقل رسائل غير مسؤولة فعوضا عن الاستثمار في السلام تستثمر إسرائيل في المزيد من الاحتلال. وأكدت أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الداعية إلى تكثيف وتعزيز الاستيطان في الضفة الغربيةوالقدس" فضحت سياسة وأجندة الاستعمار الإسرائيلي بما في ذلك التوسع الاستيطاني والتدابير غير القانونية خاصة في مدينة القدس, والتي تستند على سرقة الأرض وإلغاء الوجود الفلسطيني وتحدي المجتمع الدولي واعتبار القرار العسكري الإسرائيلي فوق جميع الاعتبارات بما فيها اعتبارات السلام" . كما اعلنت عشراوي عن موقف منظمة التحرير الرافض لتلميحات وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك حول الانسحاب الأحادي الجانب من الضفة الغربية ووصفتها بالمناورات للسيطرة على المزيد من الأرض الفلسطينية وقالت ان هذه المخططات تخدم المحاولات الإسرائيلية لإقصاء حل الدولتين وتجعل من احتمالات السلام غير واقعية. وشددت على أن منظمة التحرير الفلسطينية لن تعود إلى مائدة المفاوضات قبل الوقف الشامل للاستيطان ولن تتعامل مع أي حلول انتقالية. وأكدت أن الجانب الفلسطيني سيخاطب المجتمع الدولي بشكل رسمي لردع الخروقات الإسرائيلية وسيتوجه إلى الأممالمتحدة ومجلس الأمن لإدانة الاستيطان.