صرح ناسيرو باكو الناطق باسم رئيس الاتحاد الأفريقي وزير خارجية بنين أمس الخميس بأن التدخل العسكري الخارجي في مالي المضطربة صار محتملاً بشكل كبير.وقال باكو: "خيار الحل العسكري يبدو أكثر احتمالا، بينما لا تستطيع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) أن تتخذ قراراً كهذا بشكل أحادي". وحسب كلامه، سيعد أعضاء (إيكواس) في أقرب وقت مشروع قرار بهذا الشأن ، سيقدمونه لمجلس الأمن الدولي للنظر فيه. هذا ودعا وزير خارجية بنين مجلس الأمن الدولي لدعم نوايا دول المنطقة ببدء العملية العسكرية في مالي.وقد حدث انقلاب عسكري في مالي يوم 22 ماي ، حيث أعلن ممثلو قادة الوحدات المتمردة أنهم أطاحوا بالرئيس أمادو توماني توريه. وكان العسكريون غير راضين عن رد فعل السلطات على التمرد العسكري لقبائل الطوارق. علما ان قبائل الطوارق نشطت في الشمال بعد الانقلاب، حيث سيطرت كليا على المدن الكبيرة تمبوكتو وغاو وكيدال.من جانب آخر صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي في نهاية الشهر الجاري بأن روسيا تعتزم تقديم دعم سياسي للجهود الرامية الى إستعادة وحدة اراضي جمهورية مالي. وأشار لافروف إلى أن موسكو تعتبران الوضع الراهن في مالي يشكل تهديدا بتفكك هذه الدولة.