أفادت الخارجية الأمريكية أن واشنطن تحقق في دخول نائب مصري ينتمي إلى حركة الجماعة الإسلامية المدرجة على القائمة السوداء الأمريكية لمكافحة الإرهاب، بهدف لقائه مسؤولين كبار هذا الأسبوع.وكان هاني نور الدين العضو في الجماعة الإسلامية في مصر تمكن من الاجتماع بمسؤولين أمريكيين كبار ضمن وفد مصري زار الولاياتالمتحدة.وصرح هاني نور الدين لمجلة نيوزويك أنه قبل بالحصول على تأشيرة أمريكية "كنائب في البرلمان يمثل حزباً سياسياً منتخباً وشرعياً"، إلى ذلك، أكد أنه لم يتورط شخصيا في أي عمل عنف أو إرهاب ضد الولاياتالمتحدة أو أي بلد آخر.كما لفت إلى أن الأعوام التي أمضاها في السجن أيام نظام مبارك، كانت لأسباب سياسية دون أي مسوغ قانوني. وفي هذا السياق، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند "ندرس ظروف هذه الحالة الخاصة" وأضافت أن "أي شخص يحصل على تأشيرة يخضع لسلسلة من عمليات التحقيق. لكن هذه العمليات تظل رهناً بصدق المعلومات التي تكون في حوزتنا عند دراسة ملف محدد.وأكدت نولاند أن النائب المصري كان في عداد وفد زار الخارجية الأمريكية في لقائه مع عدد من مسؤولي الخارجية الأمريكية بمن فيهم مساعد وزيرة الخارجية وليام بيرنز.وأشارت إلى أن عدة اجتماعات عقدت مع الوفد بأكمله حول نقل السلطة الى المدنيين وحماية حقوق الإنسان.يذكر أن الجماعة الإسلامية التي شاركت العام 1981 في عملية اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات، مدرجة على قائمة مكافحة الإرهاب في العديد من الدول الغربية. وقد تبنت أيضا مجزرة الأقصر التي أودت ب62 شخصا العام 1997 غالبيتهم من السياح.ويمضي المرشد الروحي لهذه المنظمة الشيخ عمر عبد الرحمن عقوبة بالسجن مدى الحياة في الولاياتالمتحدة في إطار الاعتداء على مركز التجارة العالمي.لذا يمنع أي عضو في منظمة إرهابية مدرجة على قائمة واشنطن من دخول الأراضي الأمريكية، وهو مهدد بالطرد في حال اكتشفت السلطات أمره.