تفاديا لحدوث أي انزلاقات حراسة مشددة ودوريات للشرطة ونقاط مراقبة بالقرب من المراكز جندت المديرية العامة للأمن الوطني 1260 شرطي لحراسة مراقبة مراكز التصحيح 42 الموزعة على المستوى الوطني، فيما تم تجنيد 210 شرطي أيضا لحراسة مراكز التجميع السبعة بهدف ضمان السير الحسن لعملية "التصحيح" إلى غاية الإعلان الرسمي عن نتائج البكالوريا في 10 جويلية المقبل. وأوضحت خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني بشاطوناف، في تصريح ل"النهار"، أن ما يقارب 1470 شرطي تم تجنيدهم هذه السنة للسهر على توفير الأمن بمراكز التصحيح والتجميع من خلال تكثيف الحراسة، خاصة بالمناطق المعزولة والنائية، لتفادي أي انزلاقات قد تحدث، لمدة تتجاوز 15 يوم بدءًا بنقل "أوراق الأجوبة" من مركز الامتحان إلى مركز التجميع، ثم نحو مركز التصحيح ، مشيرة في السياق ذاته إلى أنه بكل مركز تصحيح يتم تجنيد ما يقارب 30 شرطيا منهم 9 يجندون بالمركز ويتم توزيعهم على ثلاث فترات، في حين أن العدد المتبقي من أعوان الشرطة يتم توزيعهم على نقاط المراقبة والدوريات التي تمر بالقرب من المراكز، في الوقت الذي أوضحت أن انتشار أعوان الشرطة بمراكز التجميع والتصحيح يكون 48 ساعة قبل انطلاق العمليتين حتى يتمكنوا من تفتيش كافة المراكز بشكل جيد وضبط الأمور. وجددت الخلية التذكير بأنه تم تجنيد 11 ألف و66 شرطي لضمان السير الحسن لشهادة البكالوريا لدورة 2008 وتم تدعيمهم ب1946 شرطي حيث تمت الاستعانة بالطلبة المتربصين بمدارس الشرطة، معتبرة أن البكالوريا مرت في ظروف حسنة ودون تسجيل أية انزلاقات، خاصة بالولايات والمناطق التي شهدت احتجاجات ومظاهرات مؤخرا ببريان، وهران، الشلف وقصر البخاري بولاية المدية. هذا وتم تجنيد 40 ألف شرطي للوقوف على سير الامتحانات الثلاثة وهي شهادة التعليم الابتدائي، شهادة التعليم المتوسط وكذا شهادة البكالوريا.