أعلن المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الروسية "الكسندر لوكاشيفيتش"، أن مؤتمر "أصدقاء السورى" غير صائب من وجهة النظر السياسية وغير أخلاقى. ونقلت وكالة أنباء نوفوستى الروسية عن لوكاشيفيتش قوله، إن روسيا والصين وعددا من الدول الأخرى التى تربط بينها وبين سوريا علاقات الصداقة امتنعت عن الوقوف فى صف واحد مع مجموعة أصدقاء سوريا، لأننا على قناعة أن هذا الإطار أحادى الجانب ليس غير صائب سياسياً فحسب، بل غير أخلاقى. وجاءت تصريحات لوكاشيفيتش بعد المؤتمر الذى عقد فى باريس أمس، الجمعة، وشارك فيه ممثلو نحو 100 دولة، وعبر المشاركون فى المؤتمر عن انتقادهم الشديد لروسيا والصين لتمنعهما عن الانضمام إلى الدول الغربية والعربية فى دعوة الرئيس السورى بشار الأسد للتنحى. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، قالت بالأمس فى المؤتمر، إن روسيا والصين ستدفعان ثمنا لعرقلتهما إحراز تقدم فى سوريا، وحثت الدول المشاركة فى المؤتمر على الضغط على روسيا والصين للتخلى عن دعمهما لنظام الأسد.