زار وزير السياحة الشريف رحماني، أمس، مطار الجزائر الدولي رفقة المدير العام للجمارك عبدو بودربالة والمدير العام للأمن الوطني، العقيد علي تونسي، قصد تحضير عودة المهاجرين الجزائريين بصفتهم سياحا فوق العادة من الخارج إلى بلدهم الأصلي. وإن كانت الزيارة لم تتمخض عن أي شيء يذكر لفائدة السياح، فإن أصحاب الألسنة السيئة يقولون إن الشريف رحماني طلب من مدير الجمارك والمدير العام للأمن الوطني أن يتم مبادلة سياح الجزائر بابتسامة إضافية في حال ثبوت تلبسهم بمحاولة تهريب سلعة وبضائع إضافية (جماعة الكابا)، إن لم تكن بها مخدرات، وأن تعتبر جولاتهم في مراكز الشرطة بالمطار بمثابة جولة سياحة بمراكز أثرية لا أكثر!! وأن يتم تحويلهم بعد ذلك إلى فنادق تليق بمقامهم بدل الزج بهم في المؤسسات العقابية. طبعا الشريف رحماني يأمل في معاملة مثالية ولكن للعقيد تونسي قوانين ملزم بتطبيقها وليس بالضرورة بابتسامة ترضي السياح في الصيف!