اكتسبت مؤسسة للتعليم العالي في مستوطنة في الضفة الغربيةالمحتلة وضع جامعة للمرة الأولى أمس الثلاثاء، بحسب ما أعلنت مؤسسة مقربة من المستوطنين في خطوة حظيت بدعم عدد من الوزراء الإسرائيليين.وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية بان أعضاء "مجلس التعليم العالي في يهودا والسامرة"(الاسم الاستيطاني للضفة الغربية) وهي منظمة مقربة من المستوطنين صوتوا بغالبية 11 صوتا مقابل صوتين للاعتراف بكلية اريئيل للتعليم العالي كجامعة.ورحب وزير الخارجية افيغدور ليبرمان زعيم "حزب إسرائيل بيتنا" المتطرف في بيان بهذا القرار الذي "يسمح بتقوية المستوطنات" في الضفة الغربية.وأشار ليبرمان إلى أن حزبه وضع تغيير وضع كلية اريئيل كشرط لمشاركته في الائتلاف الحكومي بزعامة بنيامين نتانياهو.ومن جهته قال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو بان "رئيس الوزراء هنأ عمدة اريئيل رون ناحمان عقب الاعتراف بمركز اريئيل كجامعة.انه يوم احتفال بالنسبة لاريئيل وللتعليم العالي في إسرائيل".وفي المقابل عارض مجلس التعليم العالي في إسرائيل الذي يدير الجامعات السبع في إسرائيل تغيير وضع كلية اريئيل واصفا ذلك بأنه خطوة "سياسية".وقال اموس التشولر رئيس "مجلس التعليم العالي في يهودا والسامرة" (الضفة الغربية) للإذاعة العامة الإسرائيلية "يتطلب منا القانون طلب رأي مجلس التعليم العالم ولكننا لسنا ملزمين بتطبيقه".وكان عدد من الوزراء من بينهم وزير التعليم جدعون ساعر من حزب الليكود اليميني ووزير المالية يوفال شتاينتز، ايد تحويل الكلية إلى جامعة.وعارض نشطاء من اليسار ومن أصل عربي بالإضافة إلى عدد من الأكاديميين الإسرائيليين، تغيير وضع الكلية إلى جامعة مشيرين إلى خطر المقاطعة الدولية للجامعات الإسرائيلية الأخرى.ويوجد 12 ألف طالب في كلية اريئيل في 4 كليات (العلوم الطبية والعلوم الطبيعية والهندسة والعلوم الاجتماعية) ومدرستين للهندسة المعمارية والاتصالات.