شكّلت 6 حركات مسلّحة جبهة موحدة لتحرير إقليم أزواد في شمال مالي من قبضة الجماعات الجهادية التي تسيطر عليه منذ إبريل الماضي. وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية، مساء أمس، إن «6 حركات للدفاع الذاتي في مالي أعلنت في العاصمة المالية باماكو، عن تشكيل جبهة موحدة لتحرير شمال مالي الذي تسيطر عليه مجموعات إسلامية مسلحة». ونقلت الوكالة عن وثيقة وقعها ممثلو 6 حركات للدفاع الذاتي متمركزة خصوصاً في منطقة غاو شمالي شرق مالي، أنه «لتحرير شمال مالي ولتوحيد قوات المقاومة قررنا إنشاء قوات وطنية للمقاومة». كما نقلت عن أحد قادة المبادرة ويدعى هارونا توري، قوله إن «الحركات الست المجتمعة تضم آلاف الرجال بعضهم قيد التدريب حالياً في قواعدنا في سيفاري وسط مالي». ويتم حالياً تدريب المئات من الشباب الماليين المتطوعين، للذهاب إلى قتال الجماعات الجهادية في شمال مالي.