علمت "النهار" من مصادر لا يرقى إليها الشك، أن إدارة مولودية وهران دخلت في اتصالات مع نادي أليكانت الإسباني لمواجهته وديا بعد شهر رمضان المعظم، حيث استغل رئيس مجلس الإدارة يوسف جباري العلاقة الجيدة التي تجمعه بمسؤولي النادي الإسباني الناشط في الدرجة الثانية، لعرض الفكرة عليهم، وحسب مصادرنا فإن الفكرة رحّب بها الإسبانيون الذين لم يمانعوا زيارة وهران ومواجهة رفقاء مغربي وديا، وهي فرصة لأشبال المدرب البلجيكي لوك إيمايل للاحتكاك بلاعبين كبار. نحو لعب لقاء العودة في حال فشل تربص المغرب وحسب الأصداء التي بحوزتنا، فإن إداريي نادي أليكانت عرضوا على جباري خوض المباراة بصيغة الذهاب والإياب، حيث يستقبل الحمراوة ناديهم في ملعب الشهيد أحم زبانة، على أن يكون هناك لقاء العودة في إسبانيا، هذا الاقتراح ربط رئيس مجلس الإدارة نجاحه وتجسيده على أرض الواقع بعدم إجراء الحمراوة تربصا ثانيا في المغرب. للإشارة فإنها ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها مسيرو المولودية عن مواجهة أليكانت، حيث سبق لجباري وأن فكر في الأمر الموسم الماضي إلا أنه لم يتجسد على أرض الواقع. براجة يعود إلى التدريبات انتهى مسلسل المهاجم صديق براجة بعدما عاد إلى أجواء التدريبات من جديد في الحصة التدريبية التي خاضها الفريق مساء أول أمس فوق أرضية ميدان ملعب الشهيد أحمد زبانة، وهي العودة التي تنفس لها الجميع الصعداء، بسبب الغموض الكبير الذي كان يكتنف القضية في ظل عدم تمكن الإدارة من الاتصال به، والحديث الكبير الذي قيل عن ضغط مسيري اتحاد بلعباس عليه للاستفادة من خدماته، ليعود اللاعب السابق لمولودية الجزائر وتطوى صفحته نهائيا. تعانق مع أقبو وسوّيا خلافهما هذا وتحدث براجة إلى المدرب أقبو، حيث حاول شرح موقفه مما وقع بينهما قبل أن يؤكد له الدولي الكاميروني السابق أن الأمر الذي حدث ما هو إلا سوء تفاهم فقط، لتنتهي محادثات الرجلين بالعناق ويشرع اللاعب في الركض على جوانب الملعب. للإشارة فإن براجة خاض الحصتين التدريبيتين المسائية والليلية ويكون قد خاض اللقاء الودي مساء أمس. وضعية زيدان غامضة في سياق منفصل، تبقى وضعية المدافع زيدان محمد الأمين جد غامضة في الفريق، حيث يبقى العنصر الوحيد الذي لم يوقّع على عقده الجديد مع الفريق بصفة رسمية، في وقت كان من أول العناصر التي باشرت تدريباتها مع النادي، وحسب ابن غليزان فإن الوضعية الحالية تقلقه كثيرا خاصة وأنه قدم تسهيلات بالجملة للإدارة، إلا أن بقاء القضية على ما هي عليه ستدفعه لمراجعة نفسه والتفكير في مستقبله.