دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاثنين، الهجوم الذي ادى الى مقتل 16 من حرس الحدود المصريين في سيناء واعتبره "جريمة" نفذتها "مجموعة ارهابية".وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابوردينة في تصريح صحافي "ان الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية يدينون باشد العبارات هذه الجريمة التي ارتكبت على يد مجموعة ارهابية اثمة ممن اعمى بصيرتهم التعصب".واضاف "ان الرئيس عباس ومعه القيادة الفلسطينية، اذ يعربون عن استنكارهم واشمئزازهم من هذه المذبحة، يؤكدون حرصهم الشديد على امن وسلامة مصر وشعبها واحترام سيادتها، ووقوفهم الحازم وتضامنهم معها ومع شعبها الشقيق، وجيشها".وتابع "ان الجريمة التي ارتكبتها فئة ضالة ضد جيش مصر، رغم فداحتها لن تزعزع عمق العلاقة الراسخة بين الشعبين الشقيقين، والقيادتين الفلسطينية والمصرية، ولن تطال من دور مصر القومي والوطني الكبير في الالتزام الدائم والتاريخي بدعم قضيتنا، وكفاح شعبنا في نضاله العادل لنيل حقوقه الوطنية".وتابع" ان هذه المجموعات الارهابية اخذت على عاتقها مهمة العبث بامن واستقرار ليس مصر وشعبها وجيشها فحسب بل وبذات القدر بامن وسلامة الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة الذي ما زال يرزح تحت وطاة الحصار الاسرائيلي الظالم، بالاضافة الى ما تمثله هذه الجريمة من دعوة مباشرة لاستدعاء العدوان الاسرائيلي على شعبنا الصامد والصابر في القطاع".ودانت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة الهجوم واعلنت الاستنفار الكامل لقواها الامنية على الحدود مع مصر.وتوعد الجيش المصري اليوم الاثنين ب "الانتقام" لمقتل 16 من قوات حرس الحدود في الهجوم الذي شنه مسلحون وصفوا بأنهم "ارهابيون" الاحد وتسللوا بعد ذلك الى اسرائيل حيث قتل 5 منهم.