الأخصائيون يدقون ناقوس الخطر واستعجلوا مخططا وطنيا لتفادي انتشاره استعجل أخصائيون في طب الأعصاب تحرك الجهات الوصية لمنع انتشار مرض الزهايمر وصدمات شرايين الدماغ وأوصوا بإنشاء هياكل استقبال ومصالح متخصصة. ودق أطباء الأعصاب، خلال لقاء بتيبازة في إطار الأيام الثامنة لطب الأعصاب بتيبازة بمبادرة من الجمعية الوطنية لطب الأعصاب والفيزيولوجيا العصبية، ناقوس الخطر أمام تطور هذين المرضين اللذين أصبحا مشكلا حقيقيا في الصحة العمومية في الجزائر، ودعوا إلى وضع "مخطط وطني" للتكفل بهذين المرضين، مع تكوين أطباء أخصائيين وشبه الطبيين في طب الأعصاب والأمراض العقلية قصد إجراء تشخيص مبكر كفيل بأن يكون حاسما فيما يخص تطور المرض. واقترح الأخصائيون تحسيس الجمهور العريض من خلال الحركة الجمعوية، داعين إلى إنشاء هياكل استقبال تعمل في النهار على غرار العديد من البلدان التي تواجه هذه الآفة الصحية، كما أوصوا بإنشاء مراكز لاسترجاع الذاكرة على غرار المراكز الأربعة الموجوة بالجزائر العاصمة والبليدة، والمزودة بأطباء متخصصين من أجل ضمان تكفل جيد بالمرضى. وأبدى الخبراء عناية خاصة بالجانب الوقائي، حيث دعوا إلى التكفل بالعوامل المتسببة في الإصابة بهذين المرضين وهي ارتفاع الضغط الدموي وأمراض القلب ومرض السكري، وكذا التكفل بالأشخاص المعرضين للإصابة بهذين المرضين مع اقتراح نشاط رياضي وأعمال فكرية أخرى لتنشيط الخلايا الدماغية.