أفاد موقع "بوابة الأهرام" أن الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع وقائد القوات الجوية وقائد أركان الجيش الثالث وقادة عسكريين عقدوا لقاء بأحد المقرات الأمنية مع شيوخ القبائل بمدينة العريش، لاطلاعهم على الأوضاع وسماع وجهات نظرهم حول الأزمة الحالية في سيناء.وطلب السيسي دعم شيوخ القبائل لمجهودات الأجهزة الأمنية التي تلاحق العناصر المسلحة، وقال: "إننا لن نسمح بأن تكون سيناء أرضا خصبة للمسلحين وأن أبناء القبائل بسيناء - كما هو مشهود لهم- أكدوا دوما أنهم حماة لحدود مصر الشرقية وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية وأن المرحلة القادمة تتطلب تضافر كافة الجهود والمشاركة في القبض على البؤر الإجرامية". وأضاف وزير الدفاع أنه تم التصديق على مبلغ مليار جنيه لتنمية سيناء، بالإضافة إلي حفر 50 بئرا بمختلف مناطق سيناء الصحراوية وإنشاء 5 محطات لتحلية مياة الشرب سيتم تنفيذه خلال 20 عاما.وأضاف أن القوات المسلحة لا تبخل على أبناء سيناء بأي شيء "وأن أي شخص سيرفع السلاح سيتم قطع يده".من جانبهم أكد مشايخ سيناء أنهم يقفون إلى جانب كافة الأجهزة الأمنية للتصدي لأي متطرف أو متشدد بسيناء خاصة وأن هذه العمليات تتنافى والعادات والتقاليد المتعارف عليها بين أبناء القبائل.و طالبوا وزير الدفاع بالإسراع في عملية ردم الأنفاق خاصة وأنها السبب الرئيسي لما يحدث بسيناء من تسلل أياد خفية تعبث بأمن الوطن. كما طالبوا بالاستمرار في الحملات الأمنية حتى يتم اقتلاع الإرهاب من جذوره، وليس القضاء على فئة وترك الجذور تمتد مرة أخرى لتعبث بأمن سيناء.وطالبوا أيضا بأن يكون لأبنائهم فرص في دخول الكليات الحربية والعسكرية والبدء الفوري في تنمية سيناء مع دراسة إمكانية عمل وزارة خاصة لتنمية سيناء مستشهدا بالسد العالي، وما أحدثه من طفرة نوعية عندما شرع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في بنائه.