استنكر، وزير الخارجية، مراد مدلسي، تهويل بعض الجهات لتفجيري أول أمس الثلاثاء وآثارهما على الوضع الأمني العام، وذهابها إلى حد الحديث عن حرب أهلية في البلاد. وأوضح مراد مدلسي، في تصرح خص به ليلة أول أمس إذاعة " أوروبا 01» أن كل الشعب الجزائري موحد ومجند في الحرب على الإرهاب، نافيا أن تضع عودة التفجيرات التي ضربت أول أمس مقر المجلس الدستوري، ببن عكنون، ومقر ممثلية الأممالمتحدة بحيدرة، البلاد أمام حرب أهلية، وندد بالمروجين للإرهاب والمحرضين عليه، من خلال الاحتيال على الشباب والانتحاريين والتغرير بهم باستعمال أفكار مغالطة وحتى المخدرات . وأفاد الوزير بأن الحصيلة الجديدة لضحايا التفجيرين ارتفعت إلى 30 قتيلا ، من بينهم خمسة أجانب، ينتمي أثنين منهم الى موظفي ممثلية الأممالمتحدة بحيدرة.