أكد المدرب السابق لاتحاد الحراش، خالد لونيسي، أنه سيتابع نائب الرئيس عبد الهادي حمدوش قضائيا بعد الاتهامات الأخيرة التي وجهها له هذا الأخير محاولا تلطيخ صورته في محيط الفريق وبدرجة خاصة لدى الأنصار، خاصة بعد أن وفق في إعادة اتحاد الحراش مجددا إلى حظيرة النخبة الموسم القادم وهو ما لم يحتمله حمدوش يقول لونيسي الذي راح يشن عليه هجمة شنعاء الغرض منها النيل منه. لونيسي الذي نشط صبيحة أمس ندوة صحفية بمقر أسبوعية "الشباك" المختصة، أبرز أنه يتوفر على أدلة تثبت إدانة نائب الرئيس عبد الهادي حمدوش في حملة من التلاعبات فيما يتعلق بعضوية بعض الأطراف في الجمعية العامة للاتحاد، مبديا على صعيد آخر أسفه للطريقة التي خرج بها من الفريق، كاشفا بأنه كان يرغب في لو أن يصارعه الرئيس محمد العايب برغبته في انتداب مدرب جديد لتشكيلة "الصفراء" الموسم القادم، متهما حمدوش بكونه كان المتسبب الأول في رحيله من العارضة الفنية. وعن استقالته أوضح في الندوة الصحفية أن قراره هذا اتخذه خدمة لمصلحة الفريق ومن أجل الأنصار وكذا الرئيس محمد العايب الذي طلب السماح منه يقول بعد التصريحات التي أطلقها في حقه قبيل انسحابه من تدريب الفريق بأيام قليلة فقط. كما كان له ذلك مع الأنصار، خاصة في ظل المكانة المتميزة التي يحظى بها لونيسي في أوساط "الكواسر".