شارك اليوم الجمعة نحو ألف شخص أغلبهم من أنصار الحكومة التونسية التي ترأسها حركة النهضة الإسلامية، في تظاهرة أمام مقر الحكومة أطلقوا عليها اسم "جمعة محاسبة رموز الفساد والتطهير وطرد التجمعيين" في إشارة إلى المنتمين لحزب التجمع الحاكم في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. ومنذ أسبوع تدعو صفحات فيسبوك محسوبة على حركة النهضة،المواطنين إلى الخروج في "تظاهرة مليونية" إثر صلاة جمعة 31 أوت للضغط على الحكومة ودفعها إلى تسريع عملية محاسبة رموز الفساد في مختلف القطاعات ومنع عودة "التجمعيين" إلى الحياة السياسية. وشارك في التظاهرة لطفي زيتون عضو حركة النهضة والمستشار السياسي لرئيس الحكومة، الذي دعا قبل أيام "شباب الثورة" إلى التظاهر الجمعة. وردد المتظاهرون شعارات من قبيل "يا حكومة ..سير..سير..الشعب معك في التطهير" و"الشعب يريد تطهير البلاد" و"لا رجوع..لا حرية..للعصابة الدستورية" و"يسقط جلاد الشعب..يسقط حزب الدستور" في إشارة إلى "الحزب الحر الدستوري" الذي تأسس سنة 1920 ويعتبر حزب "التجمع" امتدادا له.