اعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم ان قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاخير يهدف الى تسوية القضية النووية الايرانية، وان موسكو تتوقع حوارا مثمرا حول هذا الموضوع.وجاء في البيان: "نحن راضون عن مضمون القرار، ونحن لم نصوت الى جانبه فحسب، بل كنا من بين واضعي هذا القرار. وقد ايدته الاغلبية الساحقة من الاعضاء ال 35 في مجلس محافظي الوكالة الدولية. وتدل هذه النتائج على ان الوثيقة كانت نوعية ومدروسة ومتوازنة ، واشارت الخارجية الروسية الى ان ما يبعث على السرور هو ان شركاءنا الغربيين، بما في ذلك في اطار اللجنة السداسية، اصغوا للمواقف التي كان يصر عليها وفدا روسيا والصين والتي في نهاية المطاف وجدت انعكاسها في نص القرار ، وقالت الوزارة ان بنود القرار تهدف الى التشجيع على تكثيف الحوار بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية وعملية التفاوض التدريجية بين السداسي الدولي وايران ، ويراد منها ان تساعد على التسوية السياسية بأسرع ما يمكن للوضع المتعلق بالبرنامج النووي الايراني على مراحل وعلى اساس خطوات متبادلة وبالتوافق مع معاهدة حظر انتشار السلاح النووي، وشددت الخارجية على ان القرار لا يتضمن اي عناصر من التهديدات او ادانة احد ، واضافت الوزارة الروسية في بيانها ان موسكو تتوقع ان يتغلب السعي للحوار المثمر لدى كافة الاطراف المعنية اثناء العمل اللاحق على هذا الاتجاه .