قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اليوم الاثنين، إن "إسراع إيران بإقناع المجتمع الدولي في التوجه السلمي لبرنامجها النووي سيعجل من الاعتراف بحقها في امتلاك الطاقة النووية السلمية". وأضاف ريابكوف في تصريح صحفي قبيل انعقاد لقاء موسكو لجولة المحادثات بين "السداسية" وإيران الذي انطلق اليوم انه " كلما تم الإسراع في الانتقال إلى المحور العملي لإعادة بناء الثقة الدولية في أن البرنامج الإيراني يحمل طابعا سلميا كلما أسرع الاعتراف بالحق الإيراني". وأوضح المسؤول الروسي أن "حق استعمال الطاقة النووية للأهداف السلمية موجود في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ولكن هذا الحق موضوعيا تم تضييقه في حق إيران بعدد من القرارات الصادرة عن مجلس مدراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي لا تعتبر جزءا من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التي تعتبر وثائق دولية قانونية ملزمة". وأكد ريابكوف انه على المعنيين بملف إيران النووي "البدء بإعادة بناء الثقة المتبادلة وهذا يعني الحديث عن مسألة تخصيب اليورانيوم في موقع "فوردو" والحديث عن موضوع تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة بشكل عام" مضيفا انه في الوقت الحالي "الأطراف تتحدث عن الرزمة ذاتها من القضايا والمطلوب إيجاد نموذج مناسب لحل هذه المسائل بشكل موضوعي". وتتهم الدول الغربيةإيران بالسعي إلى امتلاك أسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران التي تصر على أن أهداف برنامجها النووي سلمية.