انتشرت قوات كبيرة من الشرطة الفرنسية السبت في عدد من أحياء باريس خشية تنظيم تظاهرات على اثر نشر مجلة شارلي ايبدو الساخرة الأربعاء رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد، لكن الوضع كان هادئا بعيد ظهر اليوم. وصدرت دعوات عدة إلى التظاهر في كبرى المدن الفرنسية عبر شبكات التواصل الاجتماعي والرسائل النصية القصيرة على الرغم من قرار السلطات حظر التظاهرات. وكان ائمة ومسؤولون مسلمون دعوا الى الهدوء الجمعة اثناء الصلاة. وقال وزير الداخلية مانويل فالز انه "لا يشعر بقلق" لكنه أعطى "تعليمات حازمة جدا" لمنع أي تظاهرة. وكان تم التقدم بطلبين للتجمع رفضتهما دائرة الشرطة احدهما في المسجد الكبير في وسط العاصمة الفرنسية والأخر في ساحة تروكاديرو غرب باريس. وظهر السبت، وبينما كان المصلون يغادرون بهدوء المسجد الكبير بعد الصلاة، كانت حوالى 15 شاحنة للشرطة واليات مجهزة متوقفة في محيط المكان.