تمكنت وحدات الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بزرالدة خلال الأسبوع المنصرم، من تفكيك شبكة خطيرة متخصصة في الاعتداء على مستعملي الطريق. حيث تعود وقائع القضية إلى تاريخ 19 سبتمبر من العام الجاري في حدود منتصف الليل عندما كان أحد الضحايا على متن سيارته نوع فيات، سالكا الطريق الإجتنابي الرابط ما بين زرالدة وبئر توتة وعند وصوله بمقطع الطريق المقابل للمنطقة الصناعية لبلوطة (اسطاوالي) توقف جانبا لقضاء حاجته، عندها فوجئ بشخصين ملثمين مزودين بسيوف تقليدية، يتهجمان عليه وتحت طائلة التهديد قاما بالإستلاء على سيارته واخذ كل ما يحوزه من نقود، هواتف محمولة، و نظارات شمسية ثم لاذا بالفرار على متن سيارته المسلوبة في اتجاه مجهول. و فور سماع الخبر بدا البحث و التحقيق في ملابسات القضية، حيث تم توقيف السيارة من طرف عناصر الأمن والتدخل لعين الدفلى وعلى متنها شخصين ببلدية العبادية في نفس اليوم على الساعة 14:00، اين سلما الى وحدات كتيبة زرالدة ومن خلال التحريات المباشرة تم الكشف عن شريكين آخرين يقطنان بقرية بن ناصر في السويدانية، ليتم توقيفهما على الفور، و بعد تفتيش مسكنيهما تم العثور وحجز على عدة مسروقات تعود للعديد من الضحايا (نساء ورجال) منها وثائق، ألبسة، هواتف محمولة. كما تبين من خلال التحريات أن الأشخاص الموقوفين التي تتراوح اعمارهم ما بين 24 الى 30 سنة عبارة عن شبكة منظمة معتادة على الإعتداء على مستعملي الطريق واستهدافهم خاصة أثناء توقفهم لسبب أو لأخر وتحت طائلة التهديد بالأسلحة البيضاء يتم تجريدهم مما يملكون (نقود- هوتف محمولة – أشياء مختلفة) حيث تمادوا في أفعالهم الإجرامية و وصلوا سلب السيارات بغرض إعادة بيعها.للاشارة تم تقديمهم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة بتهمة تكوين جمعية أشرار حمل سلاح محظور السرقة الموصوفة أين أمر بإيداعهم الحبس المؤقت بالحراش.