نفت الرئاسة النيجيرية الأنباء التى تحدثت عن خوف الرئيس جودلك جوناثان من جماعة "بوكو حرام" المعارضة لسياسة حكومته، وخاصة بعد نقل احتفالات البلاد بعيد الاستقلال ال25 من "إيجل سكوير" (ميدان النسر) إلى الفيلا الرئاسية لتجنب هجمات محتملة من قبل الجماعة تشبه التى نفذتها منذ عامين فى نفس الميدان، والذى قتل وأصيب فيها العشرات.وقال مساعد الرئيس للإعلام دوين اكوبى فى تصريحات صحفية إن السلطات اتخذت الإجراءات اللازمة لمنع أية هجمات من قبل الجماعة، وأن قرار نقل الاحتفالات تم اتخاذه لتقليل النفقات.يذكر أن "بوكو حرام" أعلنت مسئوليتها عن هجمات دامية فى البلاد هذا العام والعام الماضى، بما فيها الهجوم على مبنى الأممالمتحدة فى أبوجا فى أغسطس من العام الماضى والهجمات على بعض الكنائس أواخر العام الماضى وأوائل العام الحالى والهجمات على مقرات عدد من الصحف فى أبوجا فى شهر أبريل الماضى وتوعدت بشن المزيد.وأعلن الرئيس النيجيرى مؤخرا استعداد إدارته للتحاور مع الجماعة من أجل تحقيق السلام والهدوء فى البلاد إذا قام أعضاء الجماعة بالكشف عن هويتهم وألقوا أسلحتهم والإعلان عن مطالبهم بوضوح، وقال جوناثان إن هدف استمرار الجماعة فى شن الهجمات هو إضعاف الحكومة النيجيرية ومع ذلك فإن الحكومة لا تمانع فى الحوار معها للوصل إلى سلام دائم فى جميع أنحاء البلاد.