ذكرت صحيفة "الجارديان" النيجيرية أن الرئيس جود لك جوناثان يتعرض الآن لضغوط دولية لإنهاء التمرد الذي تقوده جماعة "بوكو حرام" المعارضة لإدارته وتحقيق الأمن في البلاد. و أشارت الصحيفة - في عددها الصادر اليوم الأحد - إلى أن "الرئيس النيجيري سيبحث الوضع الأمني في نيجيريا وخاصة أنشطة "بوكو حرام" مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون المتوقع أن تزور نيجيريا أوائل الشهر القادم في إطار جولة افريقية". يذكر أن الخارجية الأمريكية أدرجت الشهر الماضي أسماء ثلاثة أعضاء يعتقد أنهم قادة لجماعة بوكو حرام على قائمة "الإرهابيين وذلك للمرة الأولى منذ اتهام الجماعة النيجيرية بالمسؤولية عن عدد من الهجمات في أنحاء نيجيريا ولكنها لم تدرج الجماعة بالكامل إلى الآن. و كان الرئيس النيجيري قد أعلن منذ أيام عن "استعداد إدارته للتحاور مع جماعة بوكو حرام من أجل تحقيق السلام والهدوء في البلاد إذا قام أعضاء الجماعة بالكشف عن هويتهم وألقوا أسلحتهم والإعلان عن مطالبهم بوضوح ". وأشار جوناثان إلى أن "هدف استمرار الجماعة في شن الهجمات هو إضعاف الحكومة النيجيرية ومع ذلك فإن الحكومة لا تمانع في الحوار معها للوصول إلى سلام دائم في جميع أنحاء نيجيريا ". و كانت بعض الأنباء أشارت الى أن تمرد الجماعة يهدد بقاء الرئيس جود لك جوناثان في السلطة إلى عام 2015 وهي نهاية فترة رئاسته الأولى.