قتل 144 سوريا، اليوم، على أيدي قوات بشار الأسد، في وقت أعلن مقاتلو المعارضة تعرّض بلدات في شمال البلاد لقصف بالقنابل العنقودية، حيث عرض مقاتلو المعارضة على مراسل وكالة الصحافة الفرنسية بقايا إحدى القنابل العنقودية التي ألقيت على المدينة وكذلك عشرات القنابل الأخرى التي لم ينفجر بعضها، وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن من بين القتلى 39 في دمشق وريفها و17 في إدلب و10 في حمص و8 في دير الزور و7 في الرقة، بالإضافة إلى 15 قتيلا في درعا وحلب وحماه واللاذقية والقنيطرة، وقال ناشطون إن قصفا بالمدفعية الثقيلة لم يهدأ ببلدة عندان في ريف حلب، في حين تشهد معظم أحياء دير الزور قصفا مماثلا بالمدفعية ، في غضون ذلك، أعلن الجيش السوري الحر محاصرته قاعدة عسكرية تابعة للكتيبة الرابعة والستين في بلدة الأتارب غربي حلب، حيث يضرب مقاتلوه حصارا خانقا على القاعدة ومن كل الاتجاهات منذ 22 يوما ، وفي الزبداني، قال ناشطون إن المدينة لاتزال تتعرض ب"شكل يومي وممنهج منذ أكثر من 4 أشهر لقصف مدفعي يستهدف المباني السكنية ومراكز التجمعات ومناطق النزوح .