تناولت مصادر متعددة معارضة وزراء حزب الله وحلفائه في الحكومة لإحالة قضية اغتيال الحسن إلى المحكمة الدولية، إضافة إلى ممانعتهم بداية تحويل داتا المعلومات الى التحقيق، إلى ذلك كشف مصدر أمني رفيع لصحيفة الشرق الأوسط أن معطيات قضية اغتيال الحسن تشير إلى أن مجموعة منظمة ومحترفة لا تقل عن 20 شخصاً هي التي نفذت جريمة الاغتيال ويفترض بعملية من هذا النوع أن تكون جهزت لها أكثر من سيارة مفخخة وضعت في أماكن أخرى كان الجناة يفترضون أن اللواء وسام الحسن سيسلكها، وفي التحقيقات باغتيال الحسن, نقلت الصحيفة عن النائب العام التمييزي في لبنان القاضي حاتم ماضي أن التحقيقات في جريمة اغتيال رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن مستمرة وأن الأجهزة الأمنية بدأت جمع كاميرات المراقبة المثبتة على المباني والشركات المحيطة بموقع الانفجار، كما تعمل على جمع الأدلة من خلال داتا الاتصالات, هذا وأكد النائب العام التمييزي أنه لا توقيفات حتى الآن في قضية الاغتيال، وأن العمل جارٍ حالياً على جمع المعلومات التي تخضع للتدقيق والبناء عليها، في هذا الوقت أعربت مصادر دبلوماسية غربية في بيروت عن قلقها من أن تكون عملية اغتيال اللواء وسام الحسن مقدمة لسلسلة هجمات مماثلة لمرحلة اغتيال الحريري، وفيما أعلن أن ميقاتي علّق استقالته ذكرت مصادر لبنانية أن رئيس الجمهورية سيبدأ مشاوراته يوم الاثنين بشأن صيغة الحكومة الجديدة خاصة مع قوى الرابع عشر من آذار المعارضة التي كانت طالبت ميقاتي بالاستقالة.