تبنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، الأحد، قصف «تل أبيب»، وعدة مدن إسرائيلية أخرى، بالإضافة إلى بارجة في عرض البحر، بعدة صواريخ. وقالت الكتائب في بيان بثته على موقعها إنه «في إطار عملية (حجارة السجيل) التي نشنها على إسرائيل، قمنا بقصف (تل الربيع) بصاروخ (فجر 5)، وقصف (نيريم) ب6 صواريخ (107)، بالإضافة إلى استهداف بارجة صهيونية في عرض البحر ب5 صواريخ 107". وأشارت «القسام» إلى أنها «استهدفت بلدة (هرتزيليا) بصاروخ «إم 75»، ردا على «استهداف المكاتب الصحفية للقنوات الفضائية التابعة لها، وتدمير البيوت، وأنها قصفت منذ الصباح مواقع العدو ب34 صاروخا، أبرزها استهداف تل أبيب وبارجة حربية». وأضاف البيان أن "الكتائب قصفت أيضا (ناحل عوز) ب3صواريخ (107)، و3 قذائف (هاون)، وقصف المجدل ب9 صواريخ جراد". كان شهود عيان لوكالة رويترز للأنباء قد أكدوا أن "صافرات الإنذار تدوي في (تل أبيب)، وإنه سُمع دوي انفجارين في العاصمة الإسرائيلية". وأضاف شهود والشرطة الإسرائيلية أن فلسطينيين أطلقوا صاروخين من قطاع غزة على تل أبيب، وأسقطتهما درع القبة الحديدية الصاروخية. وبدأت إسرائيل، منذ الأربعاء الماضي، عملية «عمود السحاب» العسكرية على قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد 48 شخصا، من بينهم 13 طفلا، و5 سيدات، و3 مسنين، إضافة إلى أكثر من 500 جريح، بينهم 150 طفلا، و80 سيدة، و24 مسنًا من الشهداء في صفوف الفلسطينيين، إضافة إلى مقتل 3 وإصابة 18 من الجانب الإسرائيلي. وأكد الجيش الإسرائيلي أن 675 صاروخًا أطلقت من قطاع غزة منذ الأربعاء، تم اعتراض 245 منها من خلال منظومة «القبة الحديدية» التي تم نصب بطارية جديدة لها في تل أبيب، السبت، وأصابت الغارات الإسرائيلية 950 هدفًا في قطاع غزة منذ الأربعاء، حسب الجيش الإسرائيلي.