اهتمت الصحف البريطانية كثيرًا بالتطورات السياسية التي تشهدها مصر، وجاء في صدارة الأخبار العالمية على صحيفة الديلي تليجراف صورة من أمام قصر الاتحادية الرئاسي في مصر وتحتها: "مرسي يغادر القصر من باب خلفي بعد محاصرته من قبل المتظاهرين". وتحدثت معظم الصحف البريطانية عن التطورات السياسية التي تشهدها مصر وأزمة الإعلان الدستوري، الذي أصدره الرئيس المصري وما تبعه من قرار بطرح مشروع الدستور للاستفتاء الشعبي. وقالت التايمز إن مسار الانتقال السياسي في مصر منذ إسقاط الرئيس حسني مبارك في انتفاضة شعبية مطلع العام الماضي يتسم بالاضطراب والتشوش. وأضافت أن الآلاف أجبروا الرئيس مرسي على مغادرة القصر الرئاسي بعد تصاعد الاحتجاجات أمام القصر الواقع في ضاحية مصر الجديدة الراقية. وأشارت التايمز إلى تصاعد موجة الاحتجاجات ضد مرسي، الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين. وذكرت الصحيفة أن الجماعة أيدت المضي قدما في الإجراءات، التي اتخذها مرسي الذي ينتمي إليها، وأظهر مرسي نفسه عدم استعداد للتراجع. وشارك آلاف آخرون من المناوئين للإعلان الدستوري ومشروع الدستور في مظاهرات في عدد من المدن في ارجاء مصر مرددين هتافات مناوئة لمرسي وجماعة الإخوان المسلمين. الجارديان أيضا لها تقرير حول الأحداث في مصر لكنها اختارت العنوان التالي: "مرشحو الرئاسة في الانتخابات الأخيرة متهمون بالتآمر ضد الدولة". تحت العنوان صورة يبدو فيها البرادعي مهموما ويده على خده، وتحتها: محمد البرادعي واحد من ثلاثة مرشحين سابقين تقدم محام مصري بشكوى قضائية ضدهم يتهمهم فيها بالضلوع في مؤامرة صهيونية لقلب نظام الرئيس محمد مرسي.. الاثنان الآخران هما حمدين صباحي وعمرو موسى ومع الثلاثة معارض رابع هو السيد البدوي رئيس حزب الوفد.