حذر بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة من "عواقب سلبية" على الاقتصاد الأفغاني بعد انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) من أفغانستان بحلول عام 2014. ونقلت صحيفة خاما الأفغانية عن تقرير أصدره بان كي مون قوله أن الانسحاب العسكري من أفغانستان سيلقي بظلاله السلبية على الاقتصاد داعيا المجتمع الدولي لمضاعفة جهوده لخلق فرص عمل مستدامة وتوفير الإحتياجات الأولية للمواطنين الأفغان.وأضاف الأمين العام "أدعم فريق العمل الإنساني في أفغانستان والمانحين وذلك للمساهمة على الأقل بنسبة 10 بالمائة من المساعدات الرسمية الخاصة بالمساعدات الإنسانية والتنمية" مؤكدا أن المساعدات ستعطي الأولوية لتخطي العقبات وزيادة الدعم وحماية المدنيين".وقال "أن المسلحين يحاولون بسط نفوذهم والسيطرة على أماكن متفرقة من البلاد عن طريق تخويف وترهيب ومهاجمة الذين يعارضون أفكارهم".وأعرب بان كي مون عن "قلقه من انخفاض تمويل المساعدات الإنسانية حيث انخفضت من 900 مليون دولار في عام 2011 إلى 484 مليون دولار العام الجاري".ومن المقرر أن تناقش الدول العظمى في الأممالمتحدة الأسبوع المقبل التقرير الذي أصدره بان كي مون حول الوضع في أفغانستان.