طالبت عدة منظمات حقوقية مصرية اليوم الاحد، بإعادة الجولة الاولى للاستقاء على الدستور بعدما رصدت وقوع "تجاوزات وانتهاكات" في الجولة الاولى، بحسب بيان لست منظمات حقوقية في مؤتمر صحفي اليوم الاحد.وطالب البيان "بتلافي هذه الاخطاء في المرحلة الثانية للاستفتاء على الدستور وإعادة المرحلة الأولى مرة اخرى".وأصدرت 6 منظمات حقوقية منها مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان والمنظمة المصرية لحقوق الانسان والمجموعة المتحدة للمحامين والمستشارين القانونين وحركة شايفنكم البيان في مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم الاحد.ورصد البيان الذي عنون باسم "رغم الثورة.. استفتاء على الطريقة المباركية" حدوث بعض التجاوزات والانتهاكات التي تؤدي الى فساد العملية الانتخابية بالكامل وبطلان نتيجة المرحلة الاولى للاستفتاء ومنها "عدم توافر الاشراف القضائي الكامل وانتحال صفة قاضي في عدد من اللجان، منع مراقبي المجتمع المدني من حضور عملية الفرز، والتصريح لاعضاء حزب الحرية والعدالة بدخول اللجان بتفويضات رسمية والدعايا الدينية واسعة النطاق وتكفير الرافضين للدستور وتعطيل التصويت عمدا في بعض لجان السيدات واغلاق بعض اللجان قبل الموعد الرسمي للانتاج والتصويت الجماعي نيابة عن السيدات في بعض اللجان"، بحسب البيان الذي تلاه بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان.وطالب نجاد البرعي رئيس المجموعة المتحدة للمحامين والمستشارين القانونين، اللجنة العليا للاستفتاء "ان تعترف بانها لم تكن قادرة على التنظيم الجيد وان تقوم باعادة عملية الاستفتاء".وأضاف البرعي "عملية الفرز تمت في الظلام وتعمدت اللجنة ان يكون الفرز في الظلام". وتابع "هذا استفتاء غير سليم".ومدت اللجنة العليا للاستفتاء ساعات التصويت في الجولة الاولى للاستفتاء أمس السبت مرتين لتنتهي في الحادية عشر مساء بتوقيت القاهرة.وجرت المرحلة الاولى من الاستفتاء في عشر محافظات تضم حوالى 26 مليون ناخب مسجل. لكن النتائج النهائية والرسمية لن تعلن إلا بعد المرحلة الثانية التي ستجرى السبت المقبل وتشمل 17 محافظة تضم نحو 25 مليون ناخب مسجل.وقال حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمين على موقعه الالكتروني صباح الاحد ان 56.بالمائة من الناخبين صوتوا لمصلحة الدستور.لكن المستشار محمد الطنبولي عضو اللجنة العليا للاستفتاء قال لوكالة الأنباء الفرنسية"الارقام الحالية غير موثقة من اللجنة العليا للاستفتاء ولن تصدر إلا بنهاية الجولة الثانية".