قبل ساعات قليلة من انتهاء التصويت في المرحلة الأولى من الاستفتاء على دستور مصر الجديد، صدرت تصريحات عن حزب الحرية والعدالة المؤيد للدستور وعن جبهة الإنقاذ المعارضة له يؤكد فيها كل طرف أن مؤشرات التصويت في صالحه، وقد اعلن مختار العشري رئيس اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة إن الغرفة المركزية للحزب رصدت ارتفاع نسبة التصويت بنعم عن التصويت بلا ،إلا أنه أشار إلى أن الحزب لم يرصد نسبة واضحة للتصويت حتي الأن، وفي الاتجاه نفسه، بثت مصادر تابعة للإخوان المسلمين نتائج فرز عدد من اللجان في محافظات أجري فيها الاستفتاء والتي افادت إن نسبة المصوتين بنعم للدستور يفوق نسبة الرافضين، وذلك على الرغم من إغلاق مراكز الاقتراع رسميا في الساعة التاسعة ، في المقابل، اعلن خالد دواد المتحدث باسم جبهة الأنفاذ الوطني إن مؤشرات التصويت التي ترصدها غرف عمليات الجبهة وكذلك غرف العمليات المركزية للمنظمات الحقوقية تتجه نحو زيادة عدد المصوتين ب"لا" عن المصوتين بالموافقة على الدستور، الى ذلك، ظهرت بعض النتائج الجزئية في الجولة الأولى لاستفتاء الدستور في مصر والتي أجريت في 10 محافظات بينها القاهرة والإسكندرية اليوم السبت قبل ساعتين من إغلاق مراكز الاقتراع بعد تمديد التصويت لمرتين في ضوء كثافة الإقبال من المصوتين، وأبرزت النتائج تقدم الموافقين على الدستور بنسب طفيفة على الرافضين في مؤشر غير حاسم على النتائج النهائية حيث مازالت عمليات الاقتراع متواصلة في العديد من المحافظات.