قال امين عام منظمة التعاون الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلى اليوم الثلاثاء،ان القضية السورية باتت في "بداية النهاية" داعيا القيادة مرة اخيرة الى "التضحية من اجل الشعب" مستبعدا في الوقت ذاته فتح المنظمة مكتب تمثيل للمعارضة.وأوضح خلال مؤتمر صحافي في مقر المنظمة بجدة ان "المسالة السورية تمر حاليا بمرحلة حرجة وهناك مسؤولية دولية باتجاه بدء عملية سياسية وفقا للتقارير التي نتلقاها من عدة مصادر فإنها بداية النهاية".وتابع "عندما تدخل الدول والشعوب هذه المرحلة فان الخروج منها بتضحية من يقود الامور، لا بد ان يضحي الزعماء من اجل شعوبهم".وردا على سؤال لفرانس برس عما اذا كانت المنظمة تدعو صراحة الى تنحي الرئيس بشار الاسد، قال "نتطلع الى تضحية لإنقاذ هذا الشعب. القرار واضح ونعتبر هذا النداء الاخير للقيادة السورية".واستبعد الامين العام فتح مكتب تمثيل للائتلاف السوري المعارض لدى المنظمة قائلا "قانونيا عضوية سوريا في المنظمة معلقة، تمثيل المعارضة في المنظمة امر غير مطروح وليس له مغزى من الناحية العملية".وعبر عن "الاسف لما تعرض له مخيم اليرموك كان يجب تجنيب الفلسطينيين القتل والدمار لا يمكن التبرير للنظام او المعارضة".ولفت الى ان "اعتراف اجتماع مراكش بالائتلاف السوري المعارض يمثل دعما سياسيا كبيرا، إلا انه من ناحية قانونية يعتبر حقا سياديا للدول".