قال الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني اليوم الاربعاء، ان القمة الخليجية تعقد في ظل اوضاع وظروف بالغة الحساسية والدقة تتطلب من دول المجلس تدارس تداعياتها على التعاون الخليجي.ونقل بيان للأمانة العامة عنه قوله ان القمة تعقد في المنامة الاثنين والثلاثاء المقبلين في ظل "اوضاع وظروف بالغة الحساسية والدقة تتطلب من دول المجلس تدارس تداعياتها على مسيرة التعاون الخليجي".وأوضح ان وزراء الخارجية سيعقدون السبت اجتماعهم التكميلي لإعداد جدول اعمال الدورة الثالثة والثلاثين ويتضمن موضوعات "تتعلق بالعمل الخليجي المشترك اضافة الى بحث القضايا السياسية الراهنة الاقليمية والدولية" .والقمة هي الثانية للمجلس بعد حركة الاحتجاجات العربية التي اطاحت بثلاثة رؤساء ودفعت برابع الى التخلي عن السلطة وتهدد غيرهم.يذكر ان حركات احتجاج وصلت الى بلدين في مجلس التعاون هما البحرين وسلطنة عمان.وكان المجلس قرر تخصيص 20 مليار دولار لمشاريع انمائية في البحرين وعمان بعد تظاهرات في البلدين.وفي مارس 2011، وضعت السلطات البحرينية حدا بالقوة للحركة الاحتجاجية التي قادها الشيعة وتم نشر قوات خليجية في المملكة بطلب من المنامة.اما في سلطنة عمان فكانت الحركة الاحتجاجية محدودة واقتصرت على المطالبة بالإصلاح السياسي ومحاربة الفساد، وقد رد عليها السلطان قابوس بن سعيد بتعزيز صلاحيات البرلمان الذي يضم مجلسا منتخبا وآخر معينا، وبالوعد بمحاربة الفساد.وكان من المفترض ان تستضيف المنامة القمة الخليجية السابقة إلا انها تنازلت عنها لصالح الرياض.