وصف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الاثنين الخطاب الذى ألقاه الرئيس السوري بشار الأسد أمس الأحد بأنه "مثير للشفقة". واعتبر فابيوس فى تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" - أن الرئيس السوري ليس فقط "قاتلا لشعبه" وانما "أصم وأعمى" ايضا. وقال رئيس الدبلوماسية الفرنسية "نعلم بالفعل أن بشار قاتل لشعبه، لكننا نلاحظ من خلال خطابه المثير للشفقة أنه أيضا أصم وأعمى".. مضيفا أن أفضل ما يمكن أن يتمناه لسوريا فى عام 2013 "هو أن تتخلص من ديكتاتورها" فى إشارة إلى الرئيس السورى على ضوء تواصل الأزمة التى تغرق بها البلاد منذ 21 شهرا والتى راح ضحيت نحو 60 ألف شخص وفقا لتقارير الأممالمتحدة. وكان فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية قد أكد فى بيان صحفى فى وقت سابق اليوم - أن تصريحات بشار الأسد تعكس من جديد "إنكار الواقع الذي أحاط نفسه به لتبرير قمع الشعب السوري". وأضاف أن هذه التصريحات التي تأتي بعيد نشر تقرير للأمم المتحدة "يلقي الضوء على التجاوزات التي ترتكبها عصابته لا تخدع أحدا". واكد لاليو أن رحيل بشار الاسد يبقى شرطا "لا مفر منه" لعملية الانتقال السياسي كما يؤكد الائتلاف الوطني السوري المعارض.