قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مستوطنة أرئيل الإسرائيلية - شمالي الضفة الغربيةالمحتلة- ستبقى الى الأبد تحت السيادة الإسرائيلية، ولفت نتنياهو- في تصريح خلال زيارته اليوم ، لجامعة ارئيل، وأوردها راديو إسرائيل- إلي أن العالم لا يواجه أي خطر من إقامة هذه الجامعة أو من أعمال البناء التي تجريها إسرائيل، ولكن الخطر الحقيقى من المشروع النووي الإيراني والأسلحة الكيماوية التي بحوزة سوريا، وذكر نتنياهو، أن التاريخ سيحكم بالإدانة على من يقارن بين إسرائيل الديمقراطية والأنظمة الاستبدادية التي ترتكب مجازر بحق شعوبها، تجدر الإشارة إلي أن مستوطنة ارئيل مقامة على أراضي مدينة سلفيت الفلسطينية، وهي ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية وتطلق عليها سلطات الاحتلال اسم عاصمة السامرة وأقيمت عام 1978، ومدينة سلفيت إحدى المستوطنات الكبرى التي تسعي إسرائيل إلي بسط سيادتها بالقوة علي أرضها الفلسطينية، مخالفة القانون الدولي بوصفها أرضا تحت الاحتلال منذ عام 1967، إضافة إلي مستوطنتي غوش عتصيون المقامة علي أراضي بيت لحم جنوبي الضفة، و معاليه أدوميم شرقي القدس وسط الضفة.. وقد تم فصل المستوطنات الثلاث عن امتدادها الفلسطيني بالجدار الفاصل الذي يصادر نصف مساحة الضفة الغربيةالمحتلة بما تمثله من أراض خصبة ومياه جوفية، وكانت لجنة رؤساء الجامعات الإسرائيلية، قد قدمت مؤخرا التماسا إلى محكمة العدل العليا ضد القرار الخاص بتحويل المركز الجامعي في أرئيل إلى جامعة.