طالب زعماء دول غرب افريقيا ، اليوم السبت، الاممالمتحدة بتقديم الدعم المالي واللوجستي للقوة الاقليمية في مالي فورا لتعزيز الهجوم الذي تقوده فرنسا ضد الاسلاميين في شمال مالي. ودعا الزعماء في بيان في ختام قمة طارئة عقدوها في ساحل العاج الاممالمتحدة الى "توفير الدعم المالي واللوجستي الفوري لنشر قوة ميسما" الافريقية التي من المقرر ان تتألف من 5800 عسكري. ودعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (ايكواس) دولها الاعضاء اضافة الى تشاد والتي سترسل جميعها قوات الى مالي، الى البدء في ارسال تلك القوات "دون تأخير". كما دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي شارك كذلك في الاجتماع الى تقديم التبرعات السخية لتمويل ودعم جهود حل الازمة المالية التي تهدد الاستقرار الاقليمي وتمثل خطرا امنيا على الدول الاخرى. وطالب قادة غرب افريقيا بالمزيد من المشاركة العالمية في القتال ضد الاسلاميين في مالي، فيما اكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان القوات الفرنسية ستبقى في مالي "كل الوقت الضروري من اجل دحر الارهاب". وقال فابيوس ان الوقت حان لكي يتولى الافارقة مهمة وقف هجوم المتطرفين "بالسرعة الممكنة".