قُتل 55 شخصا، وأصيب 90 آخرون خلال تمرد داخل سجن في أوريبانا بولاية لارا شمال شرق فنزويلا، وذلك وفق ما أفاد مدير المستشفى المحلي الذي تلقت المشرحة فيه الجثث، كانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى مقتل 50 شخصا و90 جريحا ومن بين الجرحى نحو ثلاثين لا يزالون في المستشفى حيث تتطور حالتهم بطريقة إيجابية، كانت الحكومة قد أمرت مساء أمس ، بإجراء تحقيق حول هذا التمرد الذي يمثل المرحلة الأكثر دموية في العقود الأخيرة في سجون فنزويلا ، من جانبها, ذكرت وزيرة الشئون الجنائية إيريس فاريلا أن عملية تفتيش بحثا عن أسلحة قد تسببت بمواجهات بين المعتقلين والسلطات حيث أسفرت عن عدد غير محدد من الضحايا داخل السجن، يشار إلى أنه من بين الضحايا, سجناء وعسكريون وعدد من حراس السجن، كما قالت فاريلا التي وعدت بتقديم معلومات مفصلة عن الأحداث عندما تفرض السلطات سيطرتها الكاملة على السجن، كانت وسائل الإعلام المحلية قد عرضت لقطات لحواجز أقامها الحرس الوطني في محيط السجن وسجناء يتم نقلهم بملابس ملطخة بالدماء بينما تجمعت نساء للحصول على معلومات، جدير بالذكر أن السجون الفنزويلية تشهد اكتظاظا كبيرا وأعمال عنف بين السجناء حيث تتحدث الأرقام الرسمية عن خمسين ألف سجين في حين أن السجون معدة لاستقبال 14 ألفا.