تضمن مقترح مشروع البيان الختامي لقمة منظمة المؤتمر الإسلامي التي ستنطلق في القاهرة غدا الأربعاء وتستمر لمدة يومين 18 بندا يتعلقون جميعا بالأزمة السورية، وقالت مراسلة وكالة الأناضول للأنباء إن وزراء خارجية المنظمة في ختام اجتماعهم التحضيري للقمة مساء اليوم ، قدموا لمشروع البيان 18 بندا معنيين بالشأن السوري فقط لتأتي سوريا في المرتبة الثانية بعد فلسطين من حيث إجمالي عدد بنود المقترح الذي اطلعت عليه مراسلة وكالة الأناضول للأنباء، ومازالت البنود المتعلقة بسوريا ضمن مقترح مشروع البيان الختامي الذي رفعه وزراء الخارجية لمؤتمر القمة غدا، قابلة للتعديل من قبل رؤساء دول المنظمة البالغة 56 بخلاف سوريا المعلقة عضويتها، وقال عدنان منصور وزير خارجية لبنان لمراسلة الأناضول إن أحد بنود مشروع البيان الختامي تبنت المقترح اللبناني والمتمثل في دعم عملية الحوار بين النظام والمعارضة، وأضاف منصور الجميع يسعي الآن لتحقيق السلام في سوريا ولن يكون ذلك إلا بالحوار، وشدد على أن الأموال والتسليح داخل سوريا أو الأفراد التي تدخل الأراضي السورية يعقدان الأمر وسوريا بغني عن ضياع آلاف الأرواح إذا اعتمد الحوار منذ البداية، وتنوعت المواد المتعلقة بسوريا بدء من إدانة استمرار احتلال هضبة الجولان إلى المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السوريين في إسرائيل.وشدد مقترح مشروع البيان علي ضرورة صون وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها وندد بقوة استمرار عملية سفك الدماء في هذا البلد، وحمل أحد البنود النظام السوري مسئولية استمرار اعمال العنف وتدمير الممتلكات وأعرب عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع وتفشي اعمال القتل ودعا للوقف الفوري لأعمال العنف، ونص بند آخر علي مناشدة المعارضة أن تسرع في تشكيل حكومة انتقالية ممثلة لكافة أطراف وطوائف شعبها دون تميز أو إقصاء وأن تكون مستعدة لتحمل المسئولية السياسية بكافة جوانبها حتي إتمام عملية التغيير السياسي" وهذا هو المقترح المصري، وأدان البيان العدوان الإسرائيلي علي سوريا ووصفه بغير المبرر وغير الشرعي وطالب المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات الفورية لوقف أي عدوان مستقبلي ولاسيما في ظل هذا الموقف الدقيق علي الأراضي، وهذا البند هو المقترح من إيران.